Les fidèles du Boukornine

mercredi 16 juillet 2008

في القرن الحادي والعشرين مازالت ناس في تونس...


مازالت ناس في تونس يعطيو الثقة في العزامة ويتنساو الطب والعلم.
ومازالت ناس تقلك عليك بالدواء العربي وتصبح إتنطن.
نتذكر مرة كنت في سبيطار صالح عزيز وجاتنا مرأة في مقتبل العمر. كي جاء الطبيب يفحص فيها لقى المرض الخايب (عافانا و عافاكم الله) تسربلها إلى بدنها وما بقى أمام الطب إلا أن يتحسر إلي هذه المرأة ما جاتش قبل فكانت اجابتها مريعة:" عندي عام ونص نداوي عند طبيب يداوي بلأعشاب"
علاش يا ولاد بلادي يكذبوا عليكم وتصدقوهم ؟ يضروكم وتزيدوا بالفلوس تخلصوهم؟
ومرة جانا مواطن إسمو الهامل وآخر إسمو العيفة. ممكن تعرفوا السبب. أنا ما كنتش نعرف.
قالك الزوز جابوهم والديهم بعد سلسلة كبيرة متاع محاولات فاشلة.فالأول اسمو الهامل باش يتقوى على الموت نظراً لأنه باندي عليها والثاني إسمو العيفة باش الموت تعيفو وتخليه يعيش. نخليكم تتأملوا في عمق نصائح العزام إلي طلع بهذه الأفكار العلمية القيمة وإلي بسببو شاب في مقتبل العمر عايف روحو حتى هو .
يا ولاد بلادي، نعرف القلق عامل فينا وماذا بينا نؤمن بأي حاجة باش نعديو الوقت. لكن يعيشكم تنجمو تؤمنو بقيمة الخبز في تقرير مصير الشعوب وإلا تؤمنوا بالماء كمبدأ وحيد أما عمركم ما تصدق الدجالة إلي يقولولكم العيفة تعيفو الموت بربي

4 commentaires:

Anonyme a dit…

Je trouve que c'est assez triste que les gens puissent encore croire à ces trucs, et c'est d'autant plus triste qu'on trouve parmi eux des personnes ayant un certain niveau intellectuel...

Free.Ali a dit…

الجهل مصيبة
والمشكلة إنو ما زالو برشة عباد قاعدة تكذب عالعباد وتستغل في الجهل متاعها

Khalil a dit…

Marhbé bikom
---->Najet
Le problème c'est qu'on fait croire aux gens que cela fait partie de notre patrimoine, de nos traditions et que rien que pour cela ils se doivent de les respecter.
----->Free.ali
On devrait leur interdire les annonces sur les journaux même si le bouche à oreille reste le moyen le plus efficace pour se faire connaitre pour ces charlatans.

Mourad a dit…

Je ne trouve pas de solution à ce problème car si aujourd'hui en 2008 les gens croient encore en ces bêtises, il est probable qu'il en soit de même dans les années à venir, surtout dans les régions recluses et défavorisées