Les fidèles du Boukornine

mercredi 6 août 2008

الجوع في بلادنا


في أثيوبيا حيث الخبزة بو كيلو تطيح عليها روح وكعبة الياغورت يعملوا عليها إنقلاب مسلح، كي يجيك مواطن يقلك راني برجولية جيعان، لازمك تفهم إلي الكلمة هذه نابعة من سنين جفاف وصحراء غذائية وإلي الإنسان هذاكا جيعان بالمعنى السطحي متاع الكلمة وأنو بمجرد أنو تعطيه الدنيا ويدبر كعبتين كايك يشبع.
يعني تلك الحالة تزول بزوال مسبباتها هذا بالطبيعة إذا هذا الجوع ما هزش مولاه للدنيا الأخرى.
الحمدلله في بلادنا الياغورت متوفر بكميات هائلة وفمة أنواع وأشكال من إلي يتشرب إلى إلي يتلوح مروراً بذلك الصنف إلي ما تلقاه كان في السبيطارات.
لاباس الحمدلله.
ولكن عندنا جوع يختلف عن ذلك الذي نجده في أثيوبيا و للأسف الجوع متاعنا أخطر وأصعب إقتلاعه من النفوس ألا وهو جوع الروح الذي وصفه فيلسوف تونس محمود المسعدي (صاحب كتاب السد إلي كان نلقى عبد فهمو نعتزل الفن نهائياً)
ب" لا يشبع من في روحه الجوع"!
هذه المقولة الشهيرة تلخص كل شيء... جوع الروح هذا مشكلته إذن أنه لا يزول بزوال المسببات كيما الجوع إلي حكينا عليه آنفاً...
نتصور كلكم عندكم في مخاخكم صورة قريب أو حبيب عنده هذا المرض وإلي مهما يعطيه ربي من رزق وبنون وأموال طائلة وسيارة من هنا إلى غادي يقعد ديما لاصقة فيه طبيعة الجوع إلي تظهر كي يجي ياكل بنهم أو كي يجي الوقت باش تخلصوا في قهوة مثلاً ويجيبهالك لغة نسيت السطوش في الدار وما تابع ذلك وإلا كي يقعد ساعتين يبيع ويشري على دينار أو ألفين فرنك قريب باش تقلو شد هاو خمسة آلاف غير رتح بالك بركة...
هو ناس قبل يقولوا مولى التاج يحتاج، فإنشالله كان واحد لا قدر الله نهار إحتاج عمرو ما يصيبو جوع الروح هذا، الله معافينا...
الحاصيلو راني خوكم جوعتني هذه التدوينة خلي نمشي نعمل قدمة خبز على ما يأتي وعاشت أثيوبيا بلاداً حرة مستقلة :)

6 commentaires:

Anonyme a dit…
Ce commentaire a été supprimé par l'auteur.
Khalil a dit…

ما أحلاهم أمثالنا الشعبية... يلخصوا كل شيء وبالجمالية زادة...
الطمع أو جوع الروح، الأسماء تختلف أما بالحق المعنى واحد

Khalil a dit…

سامحني بربي يا فطومة أما النومرو هاذاكا mtaa3 سفارة أثيوبيا في تونس ؟ :)

Anonyme a dit…

خليل بعد غلطة اليوم حلفت نكتب تعاليق وانا مازلت كي فقت هههههههههههه
كلمة السرّ كتكوت هانى باش نبدلها ناقصة انا توة كلى جرايرك جاب ربي رجعت وفقت توة هههههههههههه

Anonyme a dit…

الموروث التونسي في الامثال الشعبيّة يقول واعتذر لاصحاب النفوس
الرقيقة
" الكلب النقاّع ما ينسى الاطباع لوكان اديرلو كل يوم عصيدة " بما
معناه انو الطمع هو الوجه الآخر للجوع اللى تحكي عليه فالطمّاع عمرو ما
يشبع

وما اكثرهم الناس هذوما
وفمة مثل اخر يقول
" اللى ما يشبع من القصعة
ما يشبع من لحيسها" معناها اللى ما شبعش

من ميات الملايين
ما يشبعش
من عرق
عشرة ملايين بشر تي ما نعرش حاجة هكة ترمز
وعاشت اثيوبيا
حرة مستقلّة

Khalil a dit…

:))))))))))))))))))))
9taltni bedho7k ya arabicca!!
allah la yej3alna jorra welhamdellah 3la essalema :)