Les fidèles du Boukornine

mardi 14 octobre 2008

الأزمة الإقتصادية العالمية في نظر إنسان عادي


حمادي قاعد في قهوة الحومة يترشف في إكسبراس في وقت ما تلقى فيه في القهوة كان البطال وخوه...
كيف لا والساعة تشير إلى العاشرة صباحاً.
فجأةً نزل خبر عاجل نزول الصاعقة على التلفزة الوطنية... تم إيقاف كل البرامج للتفرغ لما يعرف الآن بالأزمة الإقتصادية العالمية...
ثلاثة سوايع وهوما يحكيو ويعاودوا.. وهو يسمع وساكت لكنه لم يخف انزعاجه نظراً لأن هذا الإنقطاع المفاجئ حرمه من متابعة شريط السلاحف إلي عندو ستة عشرة سنة ما فلت حتى حلقة منه...
كي ما لقى بيها وين، ركز كل إهتمامو على هذا المقدم الأصلع إلي كشاكشو خارجة وهو ماخو موقف تقول جدت عليه هذه الحكاية...
قال في نفسو باستنكار كبير، ياخي شبيه هذا المقدم ؟ ياخي ما في بالوش تونس بلد الأمان والإطمئنان وعمرها ما يوصللها الطش مهما كانت قيمة الأزمة وإنتشارها ؟
ربي يهدي ما خلق...
ومن بعد فجأةً قام حمادي وبدا يعيط وحدو في القهوة كي المهبول والناس تتفرج فيه...
قالوا شنوا هذا المقجول ؟ الناس تنعت في أزمة خانقة سادت كل العالم وكان لا قدر الله توصلنا تو نوليو كلنا نعملوا في ثلاثين ركعة إستسقاء ويجعلنا نلحقوا على قدمة خبز... والسيد ينقز من الفرحة... كان ما يطلع متكي على كنز...

هو في الحقيقة حمادي لا عندو لا كنز لا والو. كل ما في الأمر هو أنه سمع المقدم يحكي على تدهور منتظر في قيمة اليورو...
مع العلم إلي خو حمادي واسمو زياد و هو أحد أفراد جاليتنا الحارقة إلى فرنسا المبجلين المكرمين...
وفرحة حمادي هو أنه خوه زياد سوف يتمكن أخيراً من إقتناء سبادري يليق، يولي سي حمادي يتهمم بيه في الأفراح والمسرات...
كل واحد أولوياتو وكل واحد زاوية نظرو للحياة...
قام حمادي وقال:" يا جماعة الغرب مادام الحكاية فيها ربح انشالله عمرها ما تقوملكم قائمة!"

وردد وراءه بعض العاطلين عن العمل المتعاطفين مع حاله... آمين يا رب العالمين!

3 commentaires:

Anonyme a dit…

تقول انت عند حمادي " السبيدري قبل الخبز احيانا" وجهة نظر اما ارجعلو كي يجوع

HNANI a dit…

أنا يا سيدي مانخبيش عليك، تفجعت على خاطر عندي العايلة في أمريكا، و ولّيت انتبّع في الحكاية أكثر من الأمريكان، و انتبّع في سوم برميل النفط و في قيمة الدولار أكثر من الأمريكان... ماهو ولدي يبعثلي في شويا فلوس
عاد الحكاية صحيحة مية في المية

bent 3ayla a dit…

و اللي يضحك انو عندو الحق!