المُتأمّل في تاريخ العرب فيسع ما يفهم إلّي أحنا أكثر حاجة نعشقوها هي الهزائم المشرّفة. ما إن يأتي قائد وإلا رياضي وإلا غيرو يعرف ينهزم في العزة يدخل لقلوب الشعب إلي يخرج للشارع ويبدى يهتف بإسمو ويوصل يعشقو إلى حد الجنون.
أقوى مثال في الحكاية هذه، جمال عبد الناصر. السيد خلق التغفيص ومني الجيش متاعو بخسارة متاع واحد يشد بعدها الحيط بقية عمرو وما عادش يحل فمو كان عندو غرام رجولية.
السيد هذا خاطر الريق متاع الدمغجة إلي يستعمل فيها باش يزكم عامة الناس كسب قلوب شعبو الكريم إلي تضرب فيه ضربة لا تقرا لا تكتب.
ونهارة الوفاة متاعو تقول يشيع في جثمان متاع المرحوم مايكل جاكسون والناس يهبطوا فيهم حيار والحزن مفتقهم من بعضهم والحالة حليلة.
أي عاد سيدي حديثنا قياس. امشي يا زمان (وبرا لغادي) وإيجا يا زمان، مو شعبنا المولع بالهدارة جاه المنتخب الجزايري متاع الكرة كيف الدواء فوق الجرح.
منتخب ضعيف وعندو لغة وطنيين بالظبط، فهمتا كيفاش، وكي يبدا النشيد الوطني متاعهم يدوي تبدى دموعهم تسيل فوق الخد والكاميرا تصور و الشعب العربي تصلي على المصطفى ويعاود.
علاش تقول انتي المنتخب الجزايري بالذات ؟ ومش منتخب آخر ؟
زعمة كلو تضامن وتآخي وبلادة وركاكة ؟
لا يا سيدي ! وجملة زادة !
وإنما الواضح والجلي هو أنو هذا المنتخب عندو إمكانيات كبيرة متاع إقصاء من الدور الأول وقابلية باش يتحب ويتعشق حسب مقاييس العرب إلي حكينا عليهم آنفاً.
منتخب مخلوق للانهزام المشرف.
وكان للأمة العربية المسلمة ما تمنته حيث خرجت الجزائر وعادت محصنة ومضمنة من جنوب إفريقيا بخفيه حنين.
فمبروك علينا هذا الإنجاز الإنهزامي المشرف الذي ينضاف لهزايمنا المشرفة التي لا تحصى ولا تعد وأعوذ بالله من كل فوز كبير لأن المشكلة متاعو ماهوش مشرف.
وآخر دعوانا للجنرال الباكستاني إلي الشعب العربي الكل يحبو، وسبقلو كان رئيس بلادو. أكيد عرفتوه برفاز مشرف.