زمان الإحتراف

كانت قبل الطفلة أول راجل تتعرف عليه يكون زوجها وبو أطفالها وفي حياتها ما تعرف كان هو!
العشير الأول والأخير.
تخلصلو مهما كانت الظروف وكان احتاجت العائلة وصعبت الظروف، الأم تبيع صياغتها باش تستر ما ستر ربي...
ليوم الحمدلله وبفضل مجلة الأحوال الشخصية متاع المرحوم الحبيب بورقيبة دخلنا عالم الإحتراف من الباب الكبير.
و أهم مبدأ من مبادئ الإحتراف أنه الإنسان إلي ليوم معاك ينجم إذا توفرت فرصة فيها أكثر رزق يعطيك بظهرو بسرعة تفوق سرعة الضوء بدون حتى اشكال وحتى مبدأ لأن العشرة مشات مع الزمان القديم...
و ممكن لمن يتأمل في الوضع أن يلاحظ أن سميرة زوجة صالح كانت تخرج مع صاحبو خالد وناوية باش تبعثو نهار من النهارات وتمشي مع جارهم العزيز مروان...
كي يتلموا الكل مع بعضهم في قعدة في الحمامات الناس الكل تبدى تغزر لبعضها بنظرات ما يفهم كنهها كان اللبيب...
تي ماهو البارح هذاكا شسمو مشى لسوق العصر يلقى العشرة للبيع في نصبة تبيع القربج القديم...
حب يشري لقاها بأبخس الأسوام...
البائع قالو يا خويا هذه سلعة ما عادش مطلوبة برشة...
وكي تبدى متعدي من غادي ما تسمع كان: " يا ناس العشرة! يا ناس العشرة! والله لا تندموا عليها!"
وبجنبو يتعداو ناس يضحكوا...
ويقولوا مستغربين مازلت منها السلعة هذه؟