Les fidèles du Boukornine

lundi 8 septembre 2008

قصة ولد غزة مع المتفجرات


حل عينيه في أرض قاحلة
لا مطر و لا مال ولا وديان سائلة
باع النوم الغالي وربى زوز نعجات
وعاش كل نهار وقسمو مشات ولا جات

عطاه الوقت وشيد سطح فوق زوز طيقان
يصلي صلاة الكفاية وينور لياليه بصورة الفرقان
عاش عيشة الملوك والسلاطين
ناسي من بالو إلي في الدنيا فما زادة الشياطين

نهارة إلي هدت طيور أبابيل
تحرقت الدار وطار دخان الأحلام
فكيف بعد ذلك إلى الرشد سبيل؟
وقد هدمته طائرات جيش الإجرام.

لم يعد بيديه أي خيار
سوى على خطى أحلامه الإندثار
لف جسمه بكتلات المتفجرات
وانتقم بطريقته لجميع الغارات

3 commentaires:

WALLADA a dit…

قطعوا علينا الكهربا و الـمَيَّه و أنتِ غايبَة يامِّـي يا مِّـي
سَـدُّوا طريق المدرسة و انـْهَدِّتْ و أنتِ غايبَة يا مِّـي يا مِّـي
القدْس ادَّنـِّسْ يا أمِّي و لمِنْ بِـنشكـِي
و لا حَدّ يوَنـِّسْ يا أمِّي و لمِنْ بِنحْكـِي
عَالجَارْ وَصَّانا النـّبِي واحْناأذانا جَارْنا

ولد بيرسا a dit…

برافو خليل
أبدعت فيها هاذي

ساعات يعجز اللّسان على التّعبير، خاصّة وقتلّي الحكاية تبدى فيها برشا وجيعة
.............

Khalil a dit…

هايلة منك يا ولادة الغالية !
عايش خويا ولد بيرسا!