Les fidèles du Boukornine
Affichage des articles dont le libellé est ami. Afficher tous les articles
Affichage des articles dont le libellé est ami. Afficher tous les articles
dimanche 26 octobre 2008
تحية وفاء
تحية وفاء
لعبد إذا اكتال وفى
للإحساس الفياض
لناصع البياض
تحية لرفيق الدرب
المراد الأغلى
زميلي في الحرب
البدر الأعلى
تحية للضحكة الصادقة
تحيى الذكريات العالقة
ودامت بيننا العشرة
ألفين سنة ونزداد عشرة
تحية لثقافة تبهرني
ولنقاش طالما يسهرني
ولو اختلفت أوجه النظر
ما علمنا للإختلاف من ضر
نتأمل بوقرنين من أطراف البحيرة
أليس اليقين عادةً تسبقه الحيرة
mardi 26 août 2008
صاحبي مخي

أقدم صاحب وأخلص صاحب...
نبوحلو بأسراري وعمرو ما يخون...
نحكيلو على أشجاني وما سبقلوش قاطعني...
يسمعني حتى نكمل ومن بعد يناقشني...
ما يبخلش عليا بالنصيحة ويحاول يصلحني...
صارت قبل تعارك هو وقلبي، ولات مشاكل وبونتووات...
رصاتلي نقلهم كلكم أعضاء ومستحيل واحد يختار بين بوه وأمو...
أما معذور... معلوم إلي همو الوحيد مصلحتي...
يونسني في وحدتي وكي نتحتاجلو ما يترددش لحظة...
هو الغالي العزيز، صاحبي وعشيري...
إلي ما يفارقني كان وقت النوم...
القبطان إلي يرفع الشراع ويحدد الوجهة...
يا مخي عاشت الصحبة ودامت العشرة...
خاطر انتي أحلى غصن من أغصان الشجرة...
mardi 19 août 2008
صاحب الدنقري
يقوم الصباح مع الفجر.
كل يوم يحضر على شروق الشمس.
على كأس إكسبراس يعدي درجين وهو يتأمل في جمال الشمس وهي طالعة والبحر محيط بيها. مبعد يسلم على عم حمادي القهواجي ويقصد ربي للمعمل الكائن بمنطقة برج سدرية.
من حمام الأنف إلى برج السدرية تحبلو على أقصى تقدير ربع ساعة في القطار.
كي العادة يطلع يقعد وكي يجيه "الكنترولور" يقلوا راني مشترك.
مع العلم إلي هو من إلي نعرفو يطلع مرسكي. لكن في التنقلات القريبة هذه عادةً ما يكبشوش برشة في حكاية التساكر نظراً إلى أن أغلبية الناس خدامة حزام كيفهم كيف المفقدين متاع السكك الحديدية.
إذن آهوكة... عين رات وعين ما راتش...
كي يوصل القطار إلى المحطة المطلوبة يهبط صاحبنا. ويزيد يعمل صعدة لا بأس بيها.
يخدم في النهار تسعة سوايع ستة أيام في الجمعة. آهوكة عندو راحة نهار الأحد يتنفس فيها ولو هو الأكثرية يعديها راقد وإلا في أحسن الحالات في ملعب من ملاعب الجمهورية يتبع في النادي الإفريقي وين مشى.
في المعمل متاعهم ما يستعرفوش بالتوقيت الصيفي ولا "سيونس أونيك"...
أما عندهم شهر في العام يسكر فيه المعمل والناس الكل ترتاح.
في الفطور فما عمك صالح كسكروتاجي ذات سيط كبير يعمللهم خبز فيها تسطيرة بدينار.
توا خمسة سنين وصاحبي ما ياكل عند الأول كان الكفتاجي.
وفي الليل يروح يلقى الأميمة حضرتلو صحن يعمل ستة وستين كيف.
في راس الشهر صديقي يروح بالشهرية للدار بكل إعتزاز. يمشي لأمو ويعطيها أكثر شوية من نصف المبلغ. هي الحكاية بدات كي كان في السنة التاسعة من التعليم الأساسي. نهار مشؤوم روح للدار يلقى بوه إلي كان الوحيد إلي يخدم في العائلة هرب من الدار بعد عركة هو وزوجتو...
لمجابهة مشاكل الحياة (ولعل الحياة بالنسبة ليهم أكبر مشكلة) اضطر خويا وصاحبي إلى ترك مقاعد الدراسة والبحث عن عمل لمساعدة أمه التي تحولت بين ليلة وضحاها إلى معينة منزلية. وزاد لأنه كان أكبر اخوته الزوز...
ضحى بنفسو على جالهم. ومن يعرف صديقي يعرف أن أحلى سيماته روح التضحية.
من خصاله الحميدة أيضاً عزة النفس في عشرتنا الطويلة عمرو ما قبل أني نخلص عليه حاجة إلا في المناسبات السارة.
وزادة الوفاء... شكون كان يقول أنو الوفاء مازال ما انقرضش من الدنيا ؟
أن كي نرى صاحبي نعرف إلي "لسة الدنيا بخير" كيما يقول جورج وسوف.
كي نهار طحت و صارتلي مشاكل صحية يصعب تحملها والناس الكل ظهرت عندها ما تعمل و صاحبي كان الوحيد الحاضر من الأول للآخر مرة يضحكني ومرة يطلعلي المورال ومرة يحكيلي على مغامراتو ومرة يجيبلي أخبار الحومة حتى لين زالت الشدة وفرجها ربي الكريم.
صاحبي كان كيما جل الفقراء يتكيف برشة ويشرب الخمر. تقول انتي ملا آش بقى منها الشهرية ؟
يا سيدي رغم محدودية الموارد والاراضي القاحلة إلي تمتد حتى للأفق كان عشيري ديما البسمة مرسومة على الفم وديما النكتة حاضرة في كلامو.
كان محبوب من الجميع وكان يحب الناس الكل.
إنسان مسالم لا تسواه براميل النفط ولا مليارات العالم...
باع الدنيا بلفتة وشرا بهاكل اللفتة سعادة القلوب الطيبة.
هو في الحقيقة عمرو ما لبس دنقري ولكن أليس هذا اللباس أكبر رمز للطبقة الكادحة إلي تطير الفرنك من العدم؟
نلت شرف إلي عرفتو وكانلي شرف أكبر كي ليوم كتبت عليه.
دمت كبيراً يا صديقي!
Inscription à :
Articles (Atom)