Les fidèles du Boukornine

lundi 19 janvier 2009

ماديين ياسر راكم (و زيد تموتوا على المشي في الكاياس



ليوم مشيت نتفرج في مباراة جمعت الهمهاما بجمعية جندوبة الرياضية، مقابلة يسميوها بلغة الكرة من فئة ستة نقاط خاطر تجمع زوز منافسين مباشرين على الطيوح والجمعية إلي تربح تضرب عصفورين بحجرة حيث من جهة تطلع في الترتيب ومن جهة تزيد تصعب وضعية المنافس المباشر... وزيد على ذلك الهمهاما تحسن مردودها في الجولات الأخيرة وولات تفرج في كرة مزيانة...
رغم هذا كلو ملعب رادس كان شبه خالي من الجمهور ويقول القائل فينهم ولاد حمام الأنف ؟
نجاوبكم بأنهم ولاد الهمهاما كلهم في ملاعب الفرق الغنية إلي تلعب على الألقاب ومخلين الجمعية إلي تمثل الجهة إلي كبروا فيها وعايشين فيها وياكلوا من خيرها...
والظاهرة هذه سائدة بصفة غريبة في كامل تراب الجمهورية والدليل على ذلك مثلاً، أن الإفريقي كي تمشي تلعب في جندوبة تقول تلعب في العاصمة...
بالنسبة ليا هذا يعكس عقلية الشعب التونسي إلي تلقاه ينظر إلى كل شيء نظرة مادية وهو دائماً يتساءل شنوة انجم نربح من الجمعية هذه ومش شنوة انجم نعطيها... في هذه الحالة بالطبيعة الترجي تنفعك أكثر من النادي الرياضي لحمام الأنف إلي يركبلك السكر وغرض الدم بمرور ثلاثة مباريات فقط.
في نفس السياق عمركمشي سمعتوا بإنسان ولو كان ميسور الحال ما يعرفش طرف خلاه فين، يتطوع ويخدم مثلاً في أحد المراكز إلي لاهين باليتامى؟ وإلا أي خدمة إنسانية أخرى بدون طلب مقابل؟
حسب ما ريت التطوع في بلادنا حالة شاذة لأنو العقل التونسي بصفة عامة لا يستوعب أنك تعمل حاجة لله في سبيل الله.
نتمنى بصراحة تتغير الأفكار ويولي ولد حمام الأنف يشجع الهمهاما وولد مقرين جمعية مقرين... ويتغرس فينا (بعيد الشر) مبدأ التطوع...
ولو نعرف إلي يبطى في الهبطة...

2 commentaires:

ولد بيرسا a dit…

أهلا يا خليل:-)
السّاعة علاش تلوم في العباد كيف يحبّو جمعيّة أخرى؟ الحبّ أراهو عمرو ما كان بالسّيف
كان هو يحبّ يتفرّج في التّرجّي و الا في الإفريقي ما يتسمّاش خاين و مادّي
و بربّي أما خير، يمشي يتفرّج في التّرجّي و يعمل كيف و الاّ في الهمهاما و يركبو الغزّول كل نهار أحد؟
:-)))

Khalil a dit…

إيييه يا بيرسا والله توحشتك يا راجل !
ما قلتش خيانة راني ! التخوين عندو أماليه ماك تعرف...
آما بصراحة نتألم كيف نشوف ناس عايشة حياتها كاملة في بلاصة وتشجع في جمعية ما عندها حتى علاقة بيها سواء أنها تربح فi الألقاب...
كان جات كل جمعية عندها جمهورها راهي الكرة بخير وأكبر دليل على ذلك جمعية مستير إلي عندها جمهور محترم وأكثرية المساترية يتبعوا جمعيتهم ومع ذلك ما طلعلهمش السكر :)