والله أنا نرى روحي كإنسان بايع الدنيا بلفتة، ناخذ العباد كيما هوما، ما نراش مانع في التنكيت الدائم والتفصيص المستمر في إطار توفير حياة (ليس إلا زيرو نيترات) جوها باهي وهكا يتعدى الوقت بأقل أعصاب وأقل فدة.
ما عنديش مانع في التنكيت بلغة تحت الحزام، النكت المالحة ما تقلقنيش إطلاقاً.
بصراحة، كلما نرى مسرحية وإلا في فيلم لقطة فيها جرأة، ما تظهرليش تصدم خاصةً كي تكون تابعة الفكرة العامة للسيناريو ويكون التطرق فيه برشة حس فني.
هذه كل مقدمة باش نقول من الآخر إلي أن نعتبر روحي متفتح ياسر ومانيش من النوع إلي يتلكش على الفنانين بإسم الدفاع عن الفضيلة وتحت لواء مسلمون بالضبط بدون حدود. أما برجولية سوسن معالج في منوعة ناس نسمة وقفتلي مخي في السكاتش إلي عملتو في حلقة الأسبوع الفارط كيف استضافوا منير الطرودي...
شبيها هبلت ؟ نورمال تحكي؟ "نص ميترو في كلسونو" ؟ شنوا المستوى هذا ؟ يا سوسن يا بنت معالج !
ما نصدقش... كان أنا قاري ومتفتح ومن الجيل إلي يتفرج في التلفزة الأجنبية أكثر من العربية ونقول هكة؟
مالا شنوا يقول بربي المواطن المحافظ (وهذا من حقو ) وإلي قاعد يتفرج مع بنتو (وهذا من حقو زادة) في نسمة تي في وإلي يوصلوا هال السكاتش لبيت الصالة برداً وسلاماً...
آش يقول مسكين ؟ آش يعمل ؟
وينو إحترام المتفرجين ؟ ويني مراعاة مشاعر الناس؟ وإلا تحت شعار الحرية والإبتعاد عن الرجعية والتشدد ندخلو في قلة الحياء ؟