Les fidèles du Boukornine

dimanche 26 juillet 2009

حب الجمعية

صحيح ما وردت في حتى نص مقدس ولا في صحيح مسلم لا عند الترمذي أما حب الجمعية ظاهرة حرام نتجاهلوها.

توا مديدة صغيرة، موقع العربية حكى إستناداً إلى جريدة تونسية نخير لأسباب إنسانية ما نسميهاش، أنو فما إنسان أصيل مدينة قليبية كان متيم بحب النادي الإفريقي كيف مات خلى لعايلتو وصية يقول فيها أنو يتمنى لو يدهنولو قبرو بألوان الجمعية كدليل لوفاءو للنادي حتى بعد موتو.

عمركمشي سمعتوا بإنسان كان مضروب في طفلة، قبل ما يموت وصى أهلو باش يدهنولو قبروا بلون
شعر أو بشرة أو اللون المفضل للبنية ؟

هذا من غير المعقول...

حب الجمعية أقرب ما يكون من العبادة.
فيه إخلاص غير مشروط، وبذل من غير حساب وحب لا متناهي. في الأرجنتين وصلت الحكاية بيهم إلي توا جمعية البوكا جونيورز عندهم مقبرة خاصة بمحبين الفريق كلها مطلية بالألوان الزرقاء والصفراء.

حب الجمعية يهد هدة واحدة على قلب عادةً ما يكون فيه فراغ يسعى المرء مهما كلفه ذلك باش يملاه. حب الجمعية يسكن بين الضلوع ويصبح بين عشية وضحاها معنى الوجود. حب الجمعية وعلى عكس ما قد يشاع له، ليس بمظهر من مظاهر التخلف بل جانب شرعي من حياة الفرد كحبه لفكرة، أو لجهة أو لشخص ...

حب الجمعية يسمو بالفرد من مجرد كائن حيواني مقينة عليه و يعدي وقتو ينقش في القلوب إلى كائن حيواني (ساهلة هي باش يولي عبد؟) يحاول بذل كل جهدو، ويشغل بالو من أجل الإرتقاء بفكرة هي النادي الذي ينتمي إليه. صحيح كرة القدم وغرامها والرياضة بصفة عامة هي والهالة الإعلامية إلي تتبعها يخليو الفرد يدخل في حالة هستيريا يولي فيها المواطن الرايض العادي يكسر ويسب ويخرب ويشاغب.

ولكن نتصوروا لحظة بركة ما كانتش فما رياضة في بلادنا، آش كنا نعملوا طوال الجمعة؟ أنا متأكد إلي نسبة الإجرام راهي طالعة أكثر ببرشة مما هي عليه الآن كيما يقول المثل الفرنسي الفراغ أم الرذيلة.


شخصياً من إلي حبيت جمعية حياتي تبدلت. نحكي عليها في وسط الجمعة، فين ندخل للانترنات وإلا نقرأ جريدة نسأل عليها وحتى في الليل نتكشف عليها وأخيراً بالطبيعة عادةً نهار الأحد نكون شادد بلاصتي بأحد الملاعب "نشجع وإلا نروح" كما تقول الأغنية.


نعرف إلي الناس الكل تتصور إلي كرة القدم في البلدان النامية والمكانة الضخمة إلي تحظى بيها في قلوب الناس مجرد مخدر لعقول المواطنين حتى يبتعدوا قدر الإمكان على التشويش ونشر البلبلة في ميادين أخرى تبدو حساسة أكثر من الرياضة.

لكن بالنسبة ليا، مع الفراغ الروحي إلي يعيشو التونسي بصفة خاصة أحسن دواء ولو وقتي هو بدون أدنى شك الرياضة حتى لا يصاب الشعب بالإحباط، وحتى يقصد ربي المواطن التونسي للعمل متاعو بأكثر جدية وتتحسن كان صدقني ربي الإنتاجية.

2 commentaires:

Imperator a dit…

je te comprends collegue :D
contre qui la premiere journee? on aura l'ESS apres l'EST des le debut, 9allek yedd bari2a :D

IK

Unknown a dit…

Ettounsi mahouch sportif, w ma3andou mel sport ken el forja wel syeee7 fel virage