Les fidèles du Boukornine

lundi 1 juin 2009

ولد الحومة العربي و أصول الإستقواء بالأجنبي



عمرو ما فاتش خمستاش سنة ، مغروم بالترجي الرياضي، ولد باب سويقة من قاع الخابية، ديما بعمايلو.
غزر لبوه قالو:
-يا بابا يا غالي !
-ربي يستر آش باش تطلبني المرة هذه
-لا ما فما كان الخير بقدرة ربي، والله يا بابا ماكش مقصر معانا، تكسيني وتوكلني وما خصني شيء.
-هيا باهي... كيف سبتك قمت تشكر فيا في غرغور القايلة.
-عندي شوية انتقادات يا بابا نتكلم وإلا تخيرني نسكت ؟
-تكلم تراه آش عندك باش تقول زادة.
-علاش يا بابا ما نوليوش نتناقشوا، تسمع رأيي، نتحاجوا تقنعني ونقنعك؟
علاش تاخو في قرارات تخفيض نصيب الفرد من الياغورت من غير ما تشاور ؟ علاش ما نتفاهموش وين الخلاعة العام الجاي ؟ علاش ما نوليش كيف جارنا عم حمد هكة عامل مع أولادو... فرحانين كان تراهم. علاش ما تزيدنيش من المصروف كيف عندك فلوس يا بابا وكي أنا ديما نعاون فيك في الخدمة وندخلك في الفلوس وهاك تهون على روحك من غير حساب؟.....

ما كملش كلامو، بوه يسرفقو بداودي يطيحلو سنتين وبرشة دمعات.
هرب الفرخ، مشى لدار جارهم يجري، وكان يعرف جارهم ما يخذلوش ويدافع عليه.
كيف خلط بوه يلقاه تحت رعاية الجار، وكان عام حمد باندي قديم في الحومة يهابوه كبار وصغار.
وقف البو وروح للدار حالفاً بلأيمانات السبعة لا عاد يقبل ولدو في دارو مهدداً إياه بتقديم شكاية في الغرض بتهمة القباحة إلي مش في محلها و الإستقواء بالأجنبي...

يتبع...

4 commentaires:

ajnabi a dit…

les mots à double sens, ta spécialité :)

Anonyme a dit…

طقطوقة كيما عودتنا من قبل

baz2x1 a dit…

tayara!

Unknown a dit…

الولد هذا مشوّش و ما عندوش وطنية