أعزائي المشاهدين وأصدقائي القراء وصديقاتي قارئات الفنجان، مرحبا بيكم الكل.
وكان تحسوني فرحان برشة، راهو الحكاية ما عندها حتى علاقة بحملة حل بلوغ وإنما خاطرني وليت خدام حزام الأيامات وكل ما نلقى وقت باش نضيع نبدى فرحاً مسروراً...
قبل كل شيء نشكر باعث القناة متاع الفكرة، إلي هو سي الشباب المدون الناس ملاح برشة والضامر بما فيه الكفاية: دون عرب دي لستا. وربما نكون غالط ويطلع أشلك شلاكة في العالم وذلك سحر البلوغوسفير حيث تنجم عبد تحكي معاه مدة سنين الله من غير ما تعرفوا على حقيقتو..
باهي أخطاونا من البلادة ونرجعوا لموضوعنا الأصلي..
لازمني نحكي على تجربتي في عالم التدوين فماش ما سيادتكم تتحركلكم شعرة و يهبط عليكم الوحي وتوليو تحبوا تدونوا...
التدوين حاجة حلوة برشة، وأكاد أقول واجب وطني مقدس في ظل الضباب الإعلامي المخيم على بلاد حنبعل باركا وبلاد عقبة ولد نافع وغيرهم من الكوارجية الكبار إلي عادي جداً راك ريتهم يكورو في أقوى البطولات الأوروبية غير الوقت يا صاحبي...
في تونس، ما يخفى على حد إلي فما سياسة متاع حجب واضحة و جلية. ماذا بيهم شعب كامل يبلع جلغتو ويشد ببوشتو ويستكفى بخدمتو وكان يعمل مزية على الشعب العراقي يكمل يتفرج في أخبار الثامنة متاع قناة تونس السابعة وما تيسر من هاكل الملفات والحوارات إلي تشم عليهم ريحة الخشب على بعد كيلومترات.
التدوين يا مخلوق، يخليك تحقق انسانيتك، وحسب رأيي المتواضع كل إنسان عندو ما يقول وإنما إلي يفرق بين البشر هو القدرة على تحمل مسؤلية الأقوال قدام مجتمع ما يرحمش. بلغة أخرى الحشمة، قلة الثقة في النفس وعقلية أخطى رأسي وأضرب يحولوا في عديد الأحيان دون بعث مدونات جديدة.
يا ناس راهو المدونات آنونيم، وهذه نعمة من عند ربي. كان قدام داركم وحومتكم ما تنجموش تظهروا على حقيقتكم، في مدوناتكم ما عندكم مناش تخافوا.
وعملاً بالعقلية متاع فيراج الترجي المنكوب في افريقيته: إلي يبغينا يجي معانا وإلي ما يبغي ينسانا...
الحاسيلو من الآخر، كفانا خوف وسكات، جربوا وتحصلوا... أنا شخصياً، ما نقلكمش إلي حياتي تبدلت كي حليت ها المدونة، لكن نرى أنها خلاتني نتعرف على عالم موازي إفتراضي كان يكون حرام زقوم أني نتعدى بجنبو من غير ما نكتشفو... نعطي رأيي، نحقق انسانيتي، نسب ونتسب في كنف الروح الرياضية. برشة من المدونات الصديقة تحجبت وبرشة منهم مازالوا يكتبوا رغم الصنصرة ونورمال...
والحمدلله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا هدانا الله... وإن شاء الله كيما نراو عندكم.
ماناش باش نبدلو العالم، ماناش باش نبدلو بلادنا والعقليات المصددة بين ليلة ونهار، ماناش باش نوليو مشاهير... أما ما دام بإمكاننا باش نمرجوا العالم، نفصصوهم عليه، نسيبوا بلادتنا على الدنيا في دنيا القينيا تسكسك فيها... علاش نحرموا في رواحنا ؟
5 commentaires:
Bien dit:)
lool :D j'adore tes textes en dialecte tunisiens ya blid
"يا ناس راهو المدونات آنونيم، وهذه نعمة من عند ربي. كان قدام داركم وحومتكم ما تنجموش تظهروا على حقيقتكم، في مدوناتكم ما عندكم مناش تخافوا." absolument pas du tout d'accord. jusqu'à quand vous refusez d'assumer vos opinions? pourquoi ne pas être la même personne dans la vie réelle et virtuelle? pourquoi créer un personnage derrière son écran? pourquoi toute cette frustration? Et puis, cette idée d'inciter les gens à ouvrir un blog n'est pas mauvaise compte tenu du contexte, mais faut savoir que le blogging est une passion avant d'être une quelconque résistance au système
Même moi j'ai envie d'ouvrir un nouveau blog après ta note :D
bravo
@ Sarah : dans le cadre de la campagne, je vais expliquer les raisons qui peuvent pousser les gens à être anonymes :)
@ Boukornine: Mdr le coup de 4amer amma ynajjem ykoun chléka, t'as pas tort :p
Enregistrer un commentaire