Les fidèles du Boukornine

mardi 17 août 2010

يا شهيلي الحرية، حرقتلنا أحلامنا



الأيامات معديها والحمدلله راقد صباحاً مساءً، ما نقوم كان كي تبدى الظروف مش ملائمة. عامل كيف. عايش حسب الريتم إلي قلتلي عليه الدقازة. (بون ما فهمتش علاش نحكيلهم فيها الحكاية والحال أنو مش موضوعنا والأرجح نكون ناوي نغزل إلي يخدم على روحو، والله أعلم)
المهم، يا سيدي بن سيدي أنا فقت من النوم ليوم وتهب عليا زنس نسمة متاع حرية، صرفقتني، رهوجتني، دوختني... ما فهمت شي !!
عشرات المواقع العالمية والمدونات التونسية المحجوبة (مشتقة من المدافع السابق للترجي محمد علي المحجوبي) تتحل فرد مرة. 
مواقع مسنسرة عندها سنين الله وليوم الكل تحلت فرد ضربة. الحقيقة من الأول، بهمت صحيح أما جدت عليا...
لأول مرة منذ مدة ليست بالهينة، حسيت بالحرية، نحل فالموقع تلو الآخر، وكان جيت نعرف نزغرد راني حربتها. 
يا وخياني ما أحلاها الأنترنات. جبري وفي باريز... فرحان، نغني...
ما عندك حتى فكرة... يا ولدي مثبت احنا في تونس ؟ راهو عمار أقوى من الوزراء، الحاجة إلي تتسكر يقراو عليها الفاتحة...
لا ! تي شبيك هكا عاقدها ومقينها... تي مو سبق الخير ! 
أكهاو تونس ولات تشجع على الإبداع وقررت في الآخر باش تحرر الأنترنات المحتلة.

عينيا زغللو بالدموع. 
والله عرفتهم يفدلكو مع الشعب. الكلنا نحبو بعضنا. الكلنا خوات. عملوا هكة تفصيصة، يتبولدو علينا وكان ناوين باش يرجعولنا حقوقنا في أقرب وقت. 
أيا قوم بوس خوك عمار عاد.

الفازة فاش وليت عندي مدة نحب نهج من ها البر نحو بلاد الكحلان بوركينا فاسو. ما نخبيش عليكم بلاد سمباتيك تستهويني بصفة خاصة. عبادها ناس ملاح. بلاد متخلفة وماهيش تكذب على روحها. 
ناس أميين ومقتنعين بحدودهم. الحاسيلو تيران (بطحاء) هايلة متاع إنسان يمشي ياخو كلمة ويعطي كلمة ينشر الأفكار المزيانة من الأساس. 

آكاهاو عاد، وليت قلت والله بلادي، كي تجي تشوف، ما عدى شوية بلادة وشوية بهامة على شوية مطالبات بسحب الجنسية وبمقاطعة مسلسلات، مش خايبة.
بلادي الخضراء كيف السلاطة المشوية، بلادي إلي فيها أهلي واماليا (ملا سجع، يخليهملي ما أقواني). بلادي الحنينة. آش مهزني نتغرب في بلاد الناس عقاب عمري...
إلخ إلخ متاع إنسان كان مدمر من الوضع وكبش في أول ضلفة هندي باش يقول أرضي خصبة ...
المشكلة فاش إلي يكبش فالهندي لازمو يستحمل الشوك.
الشوك طلع متمثل في أنها نسمة الحرية متاع وذني ليست إلا شهيلي يحرق الوجه، يطيب وما ياكلش. 
عمار عملها فينا المواقع إلي تحلت الكل مع بعضها رجعت سكرت الواحدة تلو الأخرى، وأنا نتغبن ونقول سامحني يا بوركينا فاسو شكيت فيك...

1 commentaire:

Primavera a dit…

looool sad but true ! mais t'aurais du t'en douter c'était trop beau pour être vrai ! :)