Les fidèles du Boukornine

lundi 5 décembre 2011

استحلفك بالله أن تقرأ هذا قبل الحكم على إعتصام باردو



أخي المسلم، مهما كانت توجهاتك، ومهما كانت إنتماءاتك الحزبية، ومهما كانت الجهة التي تنتمي إليها، فلمجرد التذكير، نقلك إلي احنا إخوة في الله وإلي احنا ولاد أم واحدة، ولاد بلاد واحدة، بلاد عربية إسلامية متفتحة ذات حضارة عريقة تمتد على آلاف السنين.

أخي المسلم، لازمك تعرف إلي في الأنترنات هناك برشة أدمين متاع صفحات وبرشة مواقع باعوا ضمائرهم لأحزاب سياسية، يخدموا ليل ونهار لتزييف الحقائق، ويخدموا كأبواق يحركون الشارع على حسب تعليمات هذه الأحزاب. ياخذوا في شهاري وحواسيب مقابل ترويج إشاعات والقدح في أعراض الناس قصد خدمة بعض التوجهات المشبوهة بعيداً كل البعد عن البحث على مصلحة هذا الوطن العزيز الغالي.

أخي المواطن، في بلادنا صارت ثورة قاموا بيها ناس آمنوا بقيم سامية كالحرية والعدالة والكرامة وحاربوا أبشع الديكتاتوريات في العالم بصدرٍ عاري، أخي المواطن استحلفك بالله أن تبقى وفياً لدماء الشهداء ولهذا نتمنى ما يعديوهاش عليك. 

في ما يخص إعتصام باردو، فما برشة ناس تروج لأكاذيب، وتحارب في المعتصمين بشتى الطرق. نطلب منك أخي المواطن أن تتحلى بأخلاق المسلم وتعمل بقوله تعالى: 
"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ"

يدعون أن إعتصام باردو قام به الأصفار رافضين إختيار الشعب لحركة النهضة. باش نكونوا واضحين لو كان جات هكا الحكاية، مستحيل نضم صوتي لصوتهم.
احترم رأي الأغلبية، وأحترم ما اسفرت عنه الإنتخابات من نتائج، وعاشت سلطة الشعب. 
ولكن من واجب المجتمع المدني أن يتحرك، كيما في كل الديمقراطيات في العالم، كل ما ارتأى أن الديمقراطية والمبادئ التي قامت عليها الثورة في خطر. وكلنا في الآخر نحلمو بنفس الحاجة، تونس حرة مستقلة تكون فيها السيادة للشعب ويكون فيها الشعب حر. 

وللأسف قامت بعض الأطراف ربي يهديهم بالترويج لكون هذا الإعتصام هو صدام بين التيار العلماني الحداثي مع التيار الإسلاموي وجعلوا من مسألة النقاب مسألة جوهرية في هذا التحرك.  
العياذ بالله ثم العياذ بالله. حكاية النقاب هذه لا تعدو أن تكون سوى محاولة بائسة لتحويل إهتمام الشارع من المسائل الجوهرية إلى مسائل شكلية. وباش يكون في علمكم باش يجي وقت يكون فيه نقاش إن شاء الله لتقريب أوجه النظر في ما يخص النقاب وغيرو من المشاغل المشروعة ولكن بعد ما نفضوا المشكلة المصيرية متاع المجلس التأسيسي.
ساعة بربي تعملوا مزية إنساوها حكاية العلمانية، وأعتقني وعنقني وغيرهم. احنا شعب واحد نأملوا أن نتعايش في سلام على إختلاف رؤانا كما كان الأمر منذ عشرات القرون. بالطبيعة نظراً إلي تونس بلد مسلم، لا يمكن أن نقبل بأي مساسٍ كان في ما يخص مقدساتنا وديننا الحنيف. 
ولكن كما قال تعالى: الفتنة أشد من القتل. 
ويا توانسة راكم شعب عظيم ما يخرجش عليكم تحصلوا وتتفرقوا بعض ما كنا صف واحد، جنباً إلى جانب نحاربو في ديكتاتورية بن علي. 


إذن نحاولو نفهمو شنوا صار بالظبط باش الناس خرجت لباردو: 
كل ما في الأمر أن الترويكا وهي كنية للتحالف المتكون من النهضة، التكتل والمؤتمر قدموا مشروع متاع قانون داخلي منظم للسلط بصفة مؤقتة كان فيه على سبيل الذكر الصلوحيات شبه الكلية ماشية عند الوزير الأول وبقطع النظر عن إنتماء الوزير الأول القادم، هذا غير مقبول بالمرة بما انوا يمثل في حد ذاتو أرضية ملائمة لنشأة بوادر إستبداد بالسلطة وهل يعقل يا رسول الله ذلك في بلد مازال كي قام بثورة ضد الديكتاتورية ؟!
يظهرلي لا يختلف إثنان في كون هذا الكلام منطقي ومشروع ولا يمت بصلة لرفض إرادة الشعب.  

وهنا تلقاو بقية المطالب إلي هي سياسية بحتة، ولا تخدم مصلحة حتى جهة على أخرى وإنما تسعى إلى لضمان حق كل الأطراف في وطننا العزيز وحق ولادنا وولاد ولادنا باش يعيشوا في ديمقراطية وهذا أملنا جميعاً ونلقاو فيها حتى إدراج تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني في الدستور إلي هو نتصور مطلب شعبي. 



ء          العدول الفوري عن برنامج تنظيم السلط المؤقت المطروح للنقاش كأمر  مقضي والذي يمثل تأسيسا لدكتاتورية جديدة محورها حزب واحد يسيطر دون أي شراكة أو رقابة على كل دواليب الدولة وسلطها التشريعية والتنفيذية والقضائية والإدارية والإعلامية.
ء          التعديل الفوري لمشروع النظام الداخلي للمجلس الوطني التأسيسي المطروح للنقاش وذلك بفرض أغلبية الثلثين على كل قراراته، وبوجوب تقديم نص مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي، تكريسا للديمقراطية الفعلية عبر تشريك عدد ممكن من الناخبين والناخبات. 
ء          اعتماد أغلبية 50% +1 في تزكية الحكومة واعتماد نفس هذه الأغلبية في سحب الثقة منها.
ء          البث المباشر لجميع مداولات المجلس الوطني التأسيسي ولجانه، ونشر كل نصوصه ومحاضر جلساته لعموم المواطنين.
ء          المحاكمة الفورية والعادلة لقتلة الشهداء ورد الاعتبار لجرحى الثورة ماديا ومعنويا.
ء          إرساء الآليات الكفيلة بضمان التنمية الجهوية والتوزيع العادل للثروات.
ء          الاستجابة الفورية لجميع مطالب التشغيل المشروعة في جميع جهات البلاد وإعادة النظر في ملف مناظرة انتداب شركة فسفاط قفصة.
ء          تطهير الجهاز القضائي من رموز الفساد كشرط أساسي لاستقلالية القضاء.
ء          الشروع الفوري في معالجة ملفات الفساد الإداري والمالي والسياسي الذي لا يزال متفشيا في قطاعات الدولة.
ء          تعليق سداد الديون الخارجية.
ء          التزام المجلس الوطني التأسيسي بتضمين الدستور القادم مبدأ تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني.


إذن إخوة الإيمان، أرجو منكم أن تتفهموا وألا تتسرعوا في الحكم على إعتصام باردو. نحبكم صناديد وما إتبعوش تطبيع صفحات الجهل المأجورة لتضليلكم عن طريق الصواب.
فإعتصام باردو إمتداد لاعتصامات القصبة وإستكمال لثورتنا المجيدة لإستئصال الديكتاتورية من هذه الأرض الطاهرة وخلافاً لما يروج له البعض، ليست هجوماً على الإسلاميين وتحاملاً على إرادة الشعب التي ليس لنا إلا أن نحترمها وننحني إجلالاً لهذا الشعب العظيم الذي صنع بمفرده ربيع كل العرب وإنتخب بكل ديمقراطية رجالاً ونساءً نأمل أن يمثلونه خيرا تمثيل.

إذا كان بعد كل هذا ما أقتنعتوش، نحترم رأيكم ولكن أتمنى ألا يقع مستقبلاً اتهامنا باطلاً بمحاولة الإلتفاف على إرادة الشعب.

أقول كلامي هذا وأستغفر لي ولكم ولجميع المؤمنين، اللهم إشهد اني بلغت، اللهم إشهد فإني بلغت !  

16 commentaires:

Anonyme a dit…

Berjouleya ya3tik essa77a :))) ye9wa 3lik rabbi!!

Anonyme a dit…

أستحلفك أنا بالله هل أنت مقتنع بمطالبكم الأخيرة ؟؟ وقف سداد الديون ؟ و تجريم التطبيع مع إسرائيل في الدستور ؟ لنكون أول أمة أضحوكة تدرج اسم دولة أخرى في دستورها و تشرّع لتجريم فكرة و تفتح بابا للاستبداد و لاجتثاث كل مخالف في الرأي دستوريا ؟؟؟ تعتقدون أنكم تحرجون الغنوشي أو تزايدون عليه في حين أنكم ترتكبون حماقة كبرى ، عفوا، و لكن سياسة سحب البساط الإجرامية لبن علي أوصلت الاخوانجية للحكم باسرع مما كانوا يحلمون ، و حتى لو أعلنتم الحرب ضد الصهاينة أو الجهاد ... لن يصدقوكم ، أو سيساندونكم في ذلك و يحاربونكم في أولى مطالبكم و يقيمون إمارتهم الطالبانية ، إنها مسألة عقيدة لا معركة حرية بالنسبة لهم

Anonyme a dit…

comment osez affirmer que cet masscarade est la volenté du peuple ,mon frère le muslim fik ala rouhek ,mouch echaabe elli ekhtar ennahtha ,dans tous les cas mouch les gens elli amlou el révolution ,akhi el muslim ,israel sahebet amarica we amarica sahebet qatar will islamiine de tous les pays arabe ,tu parle déja de liberté et tu demande au autre de comprendre la liberté et toi tu n'a même pas compris la première règle de liberté si de ne pas être dérrigé par une idéologie "quand tu dit le peuple et 99%muslim en soit c'est une idéologie"yekhi thebou troudouna les chèvres de gannouchi ,walla rana koffar ,déjà elli ma yehebech ennahtha houma lahrar ,elli sar ,sar dazou khouh tah fi el maa,meskina tounes,siessa we dine ,les ARABES REFUSENT D'ËTRE LIBRE et démocratique et pareille pour leur ennemies ils refusent qu'ils soit libres ,combien d'argent était dépencé par qatar et usa ,malla horia ,lahrar matou.

Anonyme a dit…

Je suis pour nahdha mais cette article est bien.lahkika kont menich fehem 3léch 3amline e3tissam fi bardo. merci

Anonyme a dit…

Toutes les informations qui nous parviennent du Bardo demontrent (photos et video a l'appui) qu'il s'agit bel et bien d'un sit-in contre l'islam et les musulmans.

Anonyme a dit…

on dirait un article de mr hechmi qui se déclare islamawiste et implore les grands nahdhawiste de ne plus 7ograno un piètre essai de porter l'habit d'1 musulman par quelqu'1 qui ne pense qu'à sauver ce qui lui reste à sauver comme reste d'une déroute pendant l'intikhabet. qui peut vous comprendre ou croire ex RCD qui ont chercher 50 ans à ôter toute carama à un peuple tjrs fier et musulman

Anonyme a dit…

merci pour cet article . en effet, ya chaab tounes nous sommes tous musulman et ceci n'est qu'un faut sujet. le vrai sujet est non la critique d'un parti qui a été elue par une majorité proportionnel dans la constituante mais la critique d'un projet de Loi de dictature . Ceci ne se fait pas ceci concerne tous les tunsiens indépendemment pour qui ils ont voté car ca concerne la democratie pour la quelle des martyrs sont morts et pour laquelle nous avons fait cette revolution . les demandes de bardo n'appartient pas aux partis opposants mais appartiennent à nous tous comme citoyens. Il faut qu'on reste uni pour ces demandes légitimes . Wrabbi m3ana elkoll

Anonyme a dit…

les usa c'est elle qui a choisit ennahtha ,et leur alliés les qatarie,le seul fait que se mec a serrer la main de la 1er ministre d'israèl ,après leur partisant parlent de islam ,quel bande d'hypocrite

تتتتت a dit…

هذي الفكرة من دون شك هي من إنتاج الحزب التقدمي الديمقراطي الذي يطبق مبدأ خالف تعرف,لكن ما حيرني أنه بعد أن كان يعارض في إستعمال الدين و يدعو لفصله عن الدولة إذ به يفتتح مقاله بـخطاب ديني

Anonyme a dit…

tbarkallah 3lik si Boukornine....aussi persuasif dans la langue de Molière que dans celle de Jbali et joumhour l'Club!

Bonne continuation,
Barberousse.

Anonyme a dit…

DSL 5OUYA AMA 3ANNA BARCHA BHAMA FI TOUNISS

ام بيسان a dit…

هذا هو الخطاب اللي كان على الجميع تبلغو مخاطبة الناس بما يفهمون ليس بنغمة رجعية و ظلامية و ماسوني و ملحد و علماني و حداثي و ما نعرفشي شنوة انشاالله النخبة فهمت و استوعبت الدرس و تخرج من الكتب و الإيدولوجيات و تتواضع و تهبط للوطى

حمـــــــــــــــــــــة a dit…

أحسن شيء كل واحد يبدى بنفسه و يثبت ذلك قولا وفعلا قبل فقد الثقة أكثر بين الأغلبية

Anonyme a dit…

Quoi de neuf Docteur?

Ce soir une autre république est née avec un président imposé par la troïka.
Quelle déception !Quelle tristesse!
Nous gardons tous nos espoirs pour que les Tunisiens arrivent à balayer toute dictature afin d'atteindre la dignité humaine et la démocratie.
Courage!
L.M

Anonyme a dit…

Honte à ce président qui se prétend "fils du peuple" et dont le salaire est fixé à 30 000 dinars qui accepte le privilège de dormir dans un palais qui a servi aux présidents de jadis dont il était "l'opposant".
Il est bien au chaud et le confort est à sa portée. Je viens de découvrir une vidéo et des photos d'une école élémentaire du nord de la Tunisie, du village Ouled Dhifallah dans un état de délabrement inadmissible en 2011.
Il pourra donner mensuellement la moitié de cette somme pour les travaux, le fonctionnement et à ouvrir une cantine scolaire à ces enfants qui se déplacent tous les jours à pied avec le froid de l'hiver...
Je regarde les infos de minuit et je vois qu'il marche sur les plus beaux tapis de la république.

Une indignée,bi-nationnale et femme à visage découvert...

Anonyme a dit…

Vous-allez bien?
J'attends votre point de vue sur la vente aux enchères des palais pour le financement des 51 ministres et des 3 présidents sans oublier les militants de la Troïka.
Ils vont très vite, plus vite que leurs ombres. Ils brûlent le pays par les 2 bouts...
L.M