يَا شَعْب يَا بَاهِي، يَا عَظِيم، يَا متأَلّق.
زَايِد نْكَرَّرلِك قَدَّاش نْحَبّك.
عَلَى كُلّ مادّة تْفَشّخِت فِيهَا خْلِيقْتِي مَكْتُوب إلّي أنَا نْحَبّك.
فِي كُلّ مَركِز صَحَّحت فِيه علَى إلْتِزَام مَنْحوت بسْتِيلُو بِيك إِلِّي أنَا مِنِّك وْلِيك.
تْأَلَّمت وكْتِبْت وْسَانِدت وْخْرَجْت وْنَدَّدت وْبْكِيت كي وْلاد إتّحَاد الطَّلَبَة تْضَرْبُوا وْتْشَدُّوا وكي الحَفْنَاوِي المَغْزَاوِي مَات والرّدَيّف شِعْلِت والفُسفَاط هَزُّوه إمّاليه والشّعب عيَى وهُوَ يِفْرِت فِي الزّبِل يْلوّج عْلَى لُقْمِة عَيْش، عْلَى كَرَامَة دَاسِتْهَا السّاقِّين.
بْكِيت زادة كِي بِيني وبِين رُوحِي حْشِمْت نهَارِة إلّي عَبْد السّلام تريمش حرَق رُوحو فِي المِستير عْلَى خَاطْرُو رَاجِل فِي زْمَان الرّاجِل مَا يْعيشِش بقَدرُو.
مات البُوعزيزي بَعْد مَا كلَى كَفّ، شِعلِت بُوزِيد، تحَرقِت تُونس، تِقلِب العَالِم، طَار الطّاغِيَة.
أَيّامات هْبِلت فيها. الأيّامات إلّي قَتلِي عليهَا الدّڤّازة. سقّايا تِشهِد عَ الجّري، شْفايفي يِشهدُوا عْلى الشّعارات وعْرُوق عينَايّا إلّي خَرجِت وقَلبِي إلًّي فِيه الدّقّة الزّايدة يِشهدوا عْلى ايّامات كُنت قبَل ما نُرقُد نقول: وَلَوْ شَرّدُونا كَمَا شَرّدُونا لَعُدْنَا غُزاةً لِهَذا البَلَد. و نقُوم الصّبَاح نِتْمَنّى ما نروّحش في اللّيل و يهِزّ رَبّي متَاعُو، نمُوت شَهِيد مُوش وَطَنِيّة فَحَسب وإنّمَا زَادة إيمان مِنِّي الّي الشّعب هَذَا يِستحَقّ تضَحّي على جالو بِالغَالي والنَّفيس.
هَذَا كلَام لا فِيه دَمْغْجة لَا شعبَوِيّة، كلَام يِشهِد رَبّي منِين خَارِج ومُوش هَذَا حديثنا.
بَعْد جَاو الإنْتِخَابات والوعود الكاذبة والعلالِش والكَسكروتات وباكووَات الحليب و تْساكِر الجَنّةو پرسيپوليس وكيلووَات اللّحَم والعَربي نَصرَة وكْراهِب اللُّوكاسيُون والصّحَافة إلّي طلَع مَا فِيها حتَّى دوَاء.
زَرّقنَا صوَابِعنَا، طَلعِت النّهضة، فَاجأتنا العَريضة.
وجِمْعَة بَعْد الإنتِخَابات، إلّي هَذَا ولّى حاصِر اللّحية ويُحْكُم بأحكامو ويدخّل ويخرّج لِلجَنّة وتجي مرأة تقَري والّا تَقرى ما تِعجِبهُمش يْقُولولها ديڤاج والنّهضَة تقول لِلعباد ما تْخافُوش عليكُم أمان الله والشّارِع يمَارِس في دِيكتَاتُريّتو بْكُلّ نَزاهة و شَفَافِيّة باسم فَوز النّهضة في الإنتِخَابات.
يَا نَاس. يَا إسْلامَوِيّين (إسْمُو التّيّار الإسلاَمَوِي خَاطِر أحْنا شَعب في الأغْلَبيّة السّاحقة متَاعُو إسلامي ومُسلِم وكي نْقولو نَهضَاوي مَعنِتها إسلامي كايِنَّا نِنعتو في غَير النّهضاوي بالكافر والمُرتدّ وهو ما لا يمتّ للواقع بصِلَة)
يا إخوان يرحَم والديكم ويبَعّد البلاء عليكم راهي بلادنا الكُلّ وراهو عيب كبير وكبيرة من الكَبَائر كان تجي تولي تشتم وتضرب قالوا شنوا تحامي على الدين.
للدين ربٌ يحميه وكان فما اشكال فهناك طرق قانونية تاخو بيها حقك مش بنية ومشطة.
والمسلم من سلم الناس من لسانه ويده كما قال خير البرية محمدٌ صلى الله عليه وسلم.
إذن يرحم والديكم ويبعد البلاء عليكم راهي تونس للجميع، لا تجعل من بلدي جحيماً، فما ربي في الوجود وكلنا باش نتحاسبو يوم القيامة، لذا ميسالش نخليو ربي يحاسب الفاسق الفاجر وما تحاسبوهش نتوما، على حد علمي ما وكلكم حتى حد بهذه المهمة.
هذا ميساج تسامح، وميساج تعايش، يا ناس خليو المبدع يبدع، والفنان يتفنن وعباد ربي تعبر وإلي يصلي يصلي وإلي يسكر يسكر.
راكم بتصرفكم الهمجي باش تدخل البلاد في دوامة متع فوضى وإنفلات تخلينا ندخلو في ديكتاتورية أخطر من فترة بن علي ونتوما ذقتو المر البارح في الأيام وتعرفوا شنوا معنتها القمع !
هذا كلامي أقوله وأمضي وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين.
وفيلامان
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire